صديقان حميمان يترعرعان سوية منذ الطفولة وحتى الشباب يتقاسمان الحلوة والمرة سوية واقرب من الاخوة احدهما اسمه رامي والاخر زيد(الاسماء وهمية)وفي مرحلة الجامعة يعجب رامي بفتاة سحره جمالها و اناقتها فيتقرب منها ويبادلها الحديث ويدعوها الى فنجان من القهوة ومن حديث لحديث ولقاء بعد لقاء يحبها الشاب حتى الجنون وهي تحبه وكان رامي بعد كل لقاء مع الشابة التي احبها يذهب ليحادث صديقه زيد عنها وعن مفاتنها وخصالها الرائعة وكان الله جمع فيها كل الخصال من علم وجمال وحسن ومال والمهم في اخر عام من الدراسة الجامعية يقرر ان يكمل اختاصه ودراسته العليا ببلد اجنبي ويتواعد مع حبيبته على الزواج بعد عودته ومن ثم يتجه الى زيد لقول له اخر كلماته كلمات لن ينساها زيد ابدا
قال له :ان حبيبتي امانة في عنقك الى حين عودتي
يوميء زيد برأسه دون ان يقول اي كلمة
يكملللللل