انا والليل ...

الليل ذلك الظلام خلقه الرحمن ربما هنالك ظلام أكثر من هذا الليل قلوب بعض الناس هذا الليل الذي تجد نفسك وحيدا فيه الكل نيام وانت مستيقظ تختلف الأفكار و الخواطر في تلك اللحظات وبما تذكر أمور قضيتها في بلدك بينما أنت تشعر بالخوف من الظلمة والوحدة بنفس الوقت فالليل يمكن أن يكون قاسيا فجماله يكون إن كنت في ليلة سهر في الوطن مع الاهل ، وقاسيا في غربة ظالمة جافة باردة تتحرك الستائر وكأنها الأشباح تسمع صوت عقارب الساعة كأنها جرس الأختبار تريد النوم وعينيك مفتوحة شيء مزعج وليس بأي إزعاج ما أصعب الشعور بعدم الإستقرار هذه الكلمة لطالما سمعتها كثيرا في حياتي كانت تمر ولا أبالي لها وأظنها كلمة لا وجود لها في قاموسي فأنا الآن أبحث عنها علها تمر مثلما كانت تمر من قبل لنجذبت لها انجذاب المغناطيس للحديد ولهفة العطشان لشربة ماء نحن البشر بطبعنا طماعون نحن نريد الحصول على كل شيء العلم ، المال ، الحب ، الأهل ، الأصدقاء ولكن هذه المفردات هل هي موجودة هل يمكن الحصول عليها برأي لا أظن ؟ فإن ركزنا على الحب سنفشل بالعلم وإن ركزنا بالعلم سنفشل بالحب شيء موجود ولا يمكن نكرانه أبدا !! اذا ما بالك إن كنت فاشلا بجميع هذه المفردات كيف سيكون حالك ؟ أليس الإعتراف بالحق فضيلة ؟ سأكتب ما يجول وما يخطر ببالي علني أريح أعصابي لا أعرف كيف سأواجه الحياه أنا ضعيفة لا أنا قوية بل انا محتارة بين القوي والضعيف ، الحب والكره، العلم والجهل ، تراني بعض الأحيان كلي نشاط وحيوية أريد العلم أريد أن أبني مستقبلا ولكن كيف لا أعرف أنا تائهة جدا أنا يائسة ومتفائلة ، بعض الأحيان أرى نفسي فتاة مثلي مثل غيري ترى من يأبه لي ولكتاباتي انا ما الفائدة من وجودي وما الضرر من وجودي ترى هل سأصبح شيئا نافعا بالمجتمع انا كالبلورة التي لها بريق ولمعان هكذا يراها هؤلاء الناس ولكنها بالأصل بدفعة تراها مكسرة لا وجود لها يقولون تفائلوا ماذا تفعل أن كان الذين من حولك لا يشجعونك للتفائل ولكن انا سعيدة جدا بهذه النعمة التي وهبني واهداني اياها الله وهي الكتابة فيها تفريج عن همومي هذا القلم الذي يفهمني ولا يجادلني ويكتب ولا يعلق ويتدخل مثل الناس ليس له إلا كتابة ما أخطه هو سيكون صديقي وحبيبي وأهلي أليس شيء غريب ولكنه جميل ليس كل الأشياء الغريبة مرفوضة لا أعرف ربما لأنها موجودة كلام كثير يدور في دوامة عقلي أريد قوله ولكن إخراجه بسهولة يصعب علي ولكن يدور في ذهني الظلم هذه الكلمة ولكن في هذه الحياة من الظالم ومن المظلوم هل الظالم هي الحياة والمظلوم هم الناس أم العكس ولكن براي ان الإنسان هو الظالم بشتى الأنواع والوسائل يمكن أن يكون ظالم لنفسه ظالم لغيره هو قادر على فعل ذلك الأمر ولكن كيف لا أعرف وبصراحة لا أريد ان أعرف لأنه مجرد كلمة ظلم يقشعر شعر بدني فكيف لو كنت ظالمة او مظلومة أجارنا الله سبحانه وتعالى أخاف من فكرة الظلم ليس من الظلم فقط أخاف من المستقبل ما أصعب إنتظار المجهول وما أصعب إنتظار المنتظر هل سنراه أسيعطينا الله تعالى لرؤيته أمور غيبية لا يحق لنا التدخل فيها هنا خط أحمر لا يجب تجاوزه تلك حدود الله تعالى ولا يجب تعديها أحسن كلام أختمه في مقالي هذا الكلام الذي يوجد فيه تنفيذ لكلام الله البارئ سبحانه وتعالى وصدقوني لو اتبعنا كلام الله في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة لكا كان فقير ولا جائع ولا ظالم ولا مظلوم ولا كره ولا حقد ولا يأس نعم هذه الدنيا وأحوالها فعلينا الصبر

قال تعالى ( إن الله مع الصابرين) صدق الله العظيم ونعم بالله...

أختكم : سلمى مصطفى

تحياتي لكم...............

ماشاء الله الله يحفك و يسلم هالايد يلي خطت هالكلمات
يعني انا ما بعرف شو اقول اصلا انا اقل من انو اقيم هاد الكلام الرائع والنظرة الواعية للحياة انا اول مرة بتأثر بكتابات غيري و اول مرة حدا بيخليني افكر مرة تانية بتصرفاتي واللهي و بدون مبالغة كلامك متل البلسم الشافي على القلب الغافي

واذا بتسمحي الي بعض التعليقات

الأصدقاء ولكن هذه المفردات هل هي موجودة هل يمكن الحصول عليها برأي لا أظن ؟
اتمنى ان لا تعممي فطالما اننا نعمم فنحن مخطؤن لان لاكون يتطور و هذا يعني انه موجود من هم جيدون و لان الفقراء لم يموتو هذا يعني ان الله كفيلهم على ايدي بعض الاخيار من البشر
فإن ركزنا على الحب سنفشل بالعلم وإن ركزنا بالعلم سنفشل بالحب شيء موجود ولا يمكن نكرانه أبدا !وما أصعب إنتظار المنتظر هل سنراه
ليس من الضروري فهذه ليست بمتناقضات من الحياة و يكمكن ان تجتمع و لكن صعب